فريق الحياة البرية في صير بني ياس؛ الجزيرة الطبيعية والتي تعد الأكبر في الإمارات، تقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي.
الحفاظ على التنوع الحيوي والحياة البرية في الجزيرة التي تعدّ موطناً للآلاف من الحيوانات مـثـل المها العربي، غزلان الريم، وغزلان الأدمي، وغيرها الكثير.
يبلغ عدد موظفي المحمية حوالي 1000 شخص، مدربين ومؤهلين على الحفاظ على الحياة البرية في المحية
تأسس فريق الحياة البرية في جزيرة صير بني ياس في ديسمبر في العام 2013.
حيوانات جزيرة صير بني ياس لا خوف عليها من الانقراض، ما دامت تستهلك شهرياً من الطعام ما يقارب 3 تماثيل حرية تقريباً في الوزن!
الابتكار التفاعلي/ المنطقة الغربية: بهيج وردة- تصوير: مصطفى عذابلا يعرف الكثيرون معلومات دقيقة عن جزيرة صير بني ياس، إلا أن الإرث الكبير الذي تركه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، يترك باب الفضول مفتوحاً لمعرفة المزيد عن هذا المكان، الذي تحول بفضله إلى محمية طبيعية. وعندما تسلمت هيئة التطوير والاستثمار السياحي إدارته حرصت على المواءمة بين بيئة الحياة البرية، وكون الجزيرة محمية طبيعية لعدد من الحيوانات المهددة بالانقراض، كالمها العربي، وحيوانات لا تعتبر الجزيرة بيئتها الطبيعية، كالزرافة، على سبيل المثال لا الحصر. المباغت أن الجزيرة مصدر أساسي لحيوانات المحميات الطبيعية والبرية في دولة الإمارات كافة، ومن خلال هذه العملية تخفض عدد حيواناتها وصولاً إلى الرقم المثالي، حرصاً على استثمار الموارد الطبيعية للجزيرة، لأن الغذاء الذي يتم تقديمه للحيوانات فيها شهرياً يعادل 3 أضعاف حجم تمثال الحرية الشهير.