خالد الحمادي، رئيس القسم

أول عتبة في مشوار الرائد خالد إبراهيم الحمادي، رئيس قسم المهمات الصعبة، مع الشرطة كانت 1992 عند التحاقه بدورة المهمات الصعبة، درس في كلية الشرطة بكالوريوس قانون، وتدرج في الرتب من رتبة وكيل إلى رتبة رائد.

عبيد مبارك، نائب القائد

أكمل الرائد عبيد ربيع مبارك، نائب قائد الفريق أو (مسؤول فئة) 23 سنة في إدارة الإنقاذ. مدرب تدريباً جيداً في عمليات الإنقاذ البري البحري والجوي ومكافحة النيران والتعامل مع أنابيب الضغط العالي وعمليات الإنزال من المرتفعات.

بدر حسين، رجل مهمات

بداية مشوار الوكيل بدر حسين، رجل المهمات، كانت في قسم الإنقاذ البري 7 سنوات إلى أن تم اختياره للانضمام إلى فرقة المهمات، وأكمل فيها 3 سنوات بناء على خبراته في الحوادث البرية ومؤهلاته الجسدية والذهنية المطابقة لشروط العمل.

حسن علي، رجل المهمات

انضم الرقيب حسن علي، رجل المهمات، لفرقة الإنقاذ البحري في بادئ الأمر لمدة 4 سنوات، ومن ثم انتقل إلى قسم المهمات الصعبة وبقي ثلاث سنوات فيها.

عقيل محمد، رجل المهمات

خبرات الرقيب عقيل محمد، رجل المهمات متتالية على تسع سنوات في الإنقاذ البحري، لكن التنوع في التعاطي مع الحوادث الأخرى أكسبته خبرات جديدة طيلة 3 سنوات في قسم المهمات الصعبة.

  • منشار هيدروليكي من المعدات الفعالة ومتعددة الوظائف لقص الخرسانة والحديد يعمل بتقنية الضخ الهيدروليكية لقطع أكثر فعالية وسرعة وسهولة.

  • منشار خشبي هيدروليكي خاص يستخدمه رجال المهمات الصعبة في قص الأخشاب والأحجام الكبيرة المستعصية في موفع الحادثة والتي تعيق عملية الإنقاذ

  • جهاز الاتصال تترا: جهاز لاسلكي يستخدمه رجال الفريق للتواصل مع قسم العمليات، وفيما بينهم، لسير مهام العمليات المعقدة والحساسة.

  • مجموعة من المعدات المهمة التي تستخدم في عملية الإنقاذ؛ رافعة هيدروليكية، ومقص ومفك هيدروليكي ومولد كهربائي وسلسلة حديدية مع حلقة الهوك وأدوات حديدية صغيرة تساعد في عملية الرفع أو التثبيت.

  • سباق الوقت التحدي 1:

    "المعادلة ليست بالهينة؛ فالمعطيات معقدة، حادث وضحايا، ومحشورون داخل المركبة، وأنفاس تتقطع، ضمن هذه اللحظات العصيبة يجمع المنقذان كامل طاقاتهم لتحديد الخيط الأول للإنقاذ، وتخليص العالقين من بين الركام، إذ يعتمدان على الاستنتاج لقص منطقة الخروج ورفع الركام، بناء على ظروف التصادم والمشهد الواقعي للمركبة، وكل هذا يتم في عضون دقائق لا أكثر"، يقول خالد الحمادي، رئيس القسم، ويضيف "الوقت مهم جداً وبقدر ما هي السرعة مطلوبة لإنقاذ حياة المصابين بقدر ما يكون الحذر سيد الموقف في كل حركة، وكل تصرف إلى أن يتم الوصول إلى الضحية بشكل آمن، وهذا ما يجعل الرجال يسابقون الوقت بكل شراسة وإصرار لإنقاذ الضحايا، مهما كانت الأعصاب مشدودة، فمستوى هذه الحوادث ليس بالعادي".

  • رحلة التفتيش التحدي 2:

    المشهد لا يحتمل ضحية ثانية بعد الحادث، لذا فإن عملية الإنقاذ تستدعي من رجال الفريق التأكد من شروط السلامة الشخصية والتقييد بإجراءاتها، ففي حوادث السقوط، مثلاً، نسمع كثيراً عن مجازفة هواة المغامرات في أماكن خطرة بين الجبال، وهنا تبدأ التحديات الحقيقية أمام فريق في رحلة البحث والتفتيش التي لا تخلو من المخاطر، خاصة أننا نتحدث عن تضاريس جبلية ومرتفعات صعبة، ومتعرجة ويبقى الخطر ملازمهم خاصة خطر السقوط أثناء الإنقاذ، فالحركة صعودا ونزولاً متمسكين بالحبال تارة وبالأرض تارة أخرى عملية شاقة.

  • انتظار المجهول التحدي 3:

    كل يوم نأتي إلى عملنا ونحن لا نعي ماذا سينتظرنا وما هي مهمتنا المقبلة، فنحن في حالة ترقب دائم وانتظار للمجهول، وهو تحدٍّ خفي قد يشكل هاجساً ما لنوع المهام من خصوصية عالية واختلاف بكل المقاييس عن حالات الإنقاذ العادية، ولعل ترقب المجهول يشحن حماسهم أكثر وأكثر، فالسمة الغالبة على الفريق روح التحدي والمغامرة التي تتضح بشدة في أوقات التدريبات اليومية التي تفرغ طاقاتهم وتصقل مهاراتهم سواء بالتعلق بالحبال والإنزال والقفز من الطائرات والغوص والجري لمسافات هي حكايات مثيرة يعيشها الفريق تحت مبدأ لا عائق يحد طاقاتنا.

  • فرقة المهمات الصعبة وتتمتع بمهارة عالية وقدرة فائقة على التعامل مع الأزمات والكوارث المفاجئة.

  • حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الحوادث البليغة أو الكارثية سواء البرية والبحرية والجوية كحوادث الطرق والغرق والحرائق وسقوط الطائرات وغيرها.

  • تضم الفرقة 40 منتسباً يتلقون تدريبات عالية الأداء تتمثل في التدخل السريع أثناء عمليات الإنقاذ.

  • تأسست فرقة المهمات الصعبة في العام ‬1992، وتضم كوادر مدربة مزودين بأحدث الآلات والمعدات.

ضد المستحيل

بين الحياة والموت مفاجآت تأتي بلا إنذار، فيدق جرس الطوارئ، لتجد هؤلاء الرجال على الأرض، وفوق البحر، وفي الجبال، وتحت الأنقاض، وبين النيران لا يهابون الأخطار مهما بلغت.

الابتكار التفاعلي/ دبي: رفيف الخليل- تصوير: مصطفى عذاب

احذر فالمهمة ليست اعتيادية أبداً، بل تكاد تكون شاقة وخطرة بكل المقاييس، لذا لن يسمح لك أن تكون أحد هؤلاء الرجال بلا شواهد حقيقية لكفاءاتك الاستثنائية ولمهاراتك الأكيدة في الغوص والإسعاف، والإنزال والقفز من الطائرات، والتعلق بالحبال، والبحث وسط الأنقاض، وانتشال الجثث وضحايا الكوارث، لتكون وجهاً لوجه مع الخطر المميت، ولن يسمح لك بالاحتراف إن لم تكن جديراً بكل ما ذكر. إذن هي عمليات إنقاذ من العيار الثقيل، أعود وأسألك هل لديك الجرأة على انتشال ضحايا علقوا في سيارة صدمتها شاحنة مثلاً، أو غيرهم ممن سقطوا في بئر أو وادٍ وغيرهم ماتوا غرقاً وجثثهم في قاع البحر، وآخرين انهار عليهم المبنى، يجب أن تستعد لأكثر من هذه السيناريوهات القاسية؛ فالمفاجآت من هذا النوع لا تحتمل التنبؤ، خاصة أننا أمام كوارث لا تكاد تخلو من المآسي والمواقف المؤلمة، ولاستيعاب مثل هذه الحالات يلبي رجال المهمات الصعبة أقصى احتمالات النجاة وإنقاذ المنكوبين.