عدنان الرئيس، مهندس كمبيوتر

تخرج باختصاص هندسة كمبيوتر في جامعة خليفة العام 2007، وانضم إلى الفريق بعد التخرج. عمل على تأسيس المحطة الأرضية وإدارة جميع عمليات المحطات الأرضية، وعمل على معالجة الصورة وتحليل الصور من خل تطبيقات للاستخدام في مجالات مختلفة، واليوم دوره في تطوير العلاقات الخارجية للمركز وتقديم المركز، ونائب مدير مشروع مسبار المريخ الخاص بالمحطة الأرضية.

عبدالله حرمول، مهندس أقمار

عبدالله سيف حمد عبيد حرمول، مهندس أقمار صناعية في قسم الميكانيك ورئيس قسم الميكانيك في مركز محمد بن راشد للفضاء. تخرج في كلية التقنية عام 2006، وعمل في طيران الإمارات بعد التخرج، ثم انضم إلى المركز. سافرت إلى كوريا وعمل على القمر دبي سات 1، وكان المهندس الإماراتي الوحيد الذي يعمل في التصميم الميكانيكي.

حصة المطروشي، مهندسة فضاء

حصة المطروشي، مهندسة فضاء، ونائب مدير مشروع القمر الصناعي «نايف1». لم يكن يخطر في بالها العمل في مجال الفضاء، لكن دراستها الأكاديمية في مجال الهندسة لم تجعل هذا الحلم بعيد التحقق، وانضمت إلى مركز محمد بن راشد لأبحاث الفضاء منذ سنوات.

سعيد القرقاوي، محلل دراسات

سعيد محمد القرقاوي، محلل دراسات استراتيجية في مركز محمد بن راشد لأبحاث الفضاء. درس إدارة وعلم نفس في جامعة ايسترن ميتشغان في أمريكا وتخرج عام 2014. بدأ الكتابة في صحيفة غلف نيوز في مجال العلوم، لكن اتصالاً غير حياته ونقله إلى الشغف في عالم الفضاء ليعمل في المركز.

  • إغاثة وإطلاق من اليابان

    أسهمت الإمارات، حسب المهندس عدنان الرئيس، في المساعدة وأعمال الإغاثة في كارثة تسونامي عام 2011، من خلال القمر الصناعي دبي سات 2 حيث قدمت الدولة الصور الملتقطة من القمر دبي سات 2 إلى اليابان وإلى المؤسسات الإغاثية ووكالة الفضاء اليابانية، لتحديد المناطق المتضررة وأفضل الطرق للوصول إلى المناطق المنكوبة، كما أوضح أن العمل مع الجهات الحكومية المحلية مستمر للمساهمة في تحديث قاعدة البيانات الخاصة بكل دائرة، والتي تستخدم في التطبيقات الذكية سواء كانت في بلدية دبي أو هيئة الطرق والمواصلات والجهات البيئية في الدولة، فيما يسهم المهندس عبدالله حرمول في تصميم الكاميرا الخاصة بالتقاط الصور من الفضاء في القمر الجديد خليفة سات والمقرر إطلاقه نهاية 2017 أو بداية 2018 من اليابان.

  • شباب الطموحات

    تؤكد حصة المطروشي على وجود مشاريع جديدة للتعاون مع جامعات أخرى، حيث أشارت إلى تعاون قريب مع جامعات الإمارات لتنويع العلاقات مع الجامعات في الدولة، وزيادة الاهتمام بأعمال الفضاء لدى طلبة الكليات العلمية، مشيرة إلى أن سوق الأقمار الصناعية المكعبة صار متاحاً بشكل كبير، وتتوافر الكثير من القطع التي يمكن استخدمها لصناعة القمر الصناعي، وهذا ما يفتح المجال أمام الطموح لأغراض البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما يؤكد سعيد القرقاوي التابع لفريق التخطيط الاستراتيجي والمسؤول عن التعليم والتواصل الاجتماعي حيث يوضح أن «مهمتنا بناء قدرات تقنية وعلمية في المجالات التي تخص الفضاء، ونبدأ بالجامعات والمدارس حيث يتم تدريب المدرسين وتعليم الطلبة بطريقة فعالة لتثير الشغف بالعلوم والتكنولوجيا من الصغر لأننا لاحظنا وجود النقص في العلماء».

  • القمر الإماراتي 100% التحدي 1

    كان المهندس عبدالله سيف حمد عبيد حرمول، رئيس قسم الميكانيك في مركز محمد بن راشد للفضاء، أول المهندسين الإماراتيين الذين عملوا على مشروع القمر الصناعي «دبي سات 1»، وأسهم في تأسيس الفريق الهندسي الإماراتي المتخصص الذي يعمل الآن على القمر الصناعي «خليفة سات»، حيث يعمل اليوم مع 8 مهندسين في القسم الميكانيكي على «خليفة سات»، كما يسهم مع فريقه على مشروع «مسبار الأمل» الذي سيستكشف المريخ، حيث أوضح المهندس عبدالله أن القمر الصناعي «خليفة سات» بدأت أعمال التصميم الخاصة به في كوريا الجنوبية، حيث استأجرت الإمارات المخابر المخصصة، وقام المهندسون الإماراتيون بالعمليات الهندسية كافة، ثم انتقل العمل إلى المركز في دبي، لتصنيع القطع الخاصة بالقمر، وصولاً إلى المراحل النهائية في محاكاة الضغوط في طبقات الغلاف الجوي والفضاء للحصول على النسخة النهائية من القمر.

  • مهمة المريخ التحدي 2

    يشارك المهندس عبدالله سيف حمد عبيد حرمول، رئيس قسم الميكانيك في مركز محمد بن راشد للفضاء أيضاً في تصميم مركبة «مسبار الأمل»، وهو المهندس الرئيسي في تصميم واحد من الحساسات الموجودة في القمر، حيث يعمل على أداة تحلل الغلاف الجوي، ويقول «هذه المرة الأولى التي يتم فيها التركيز على الغلاف الجوي في المريخ، حيث سيتم تصوير الغلاف الجوي وأرض المريخ من خارج الغلاف الجوي، لأن المريخ قبل ملايين السنين كان يشبه الأرض، وبالتالي المهمة هي لدراسة ما التغييرات التي أوصلت المريخ إلى هذه المرحلة، وبالتالي زيادة المعلومات عن سطح المريخ وتغيراته، كما أن هذا النوع من المهمات يتم للمرة الأولى»، وعن المحطة الأرضية التي ستتلقى المعلومات وترسل الأوامر أشار إلى أن «هناك دراسة جدوى حالياً لمعرفة أيها أفضل، بناء محطة خاصة أم استئجار محطة، لكن التحكم سيكون بالتأكيد من دبي».

  • تطور الأقمار التحدي 3

    «يدور القمر «دبي سات 2» في مدار على ارتفاع 600 كم عن الغلاف الجوي، ويدور في اليوم الواحد 14 مرة حول الكرة الأرضية، كما يمر فوق نطاق تغطية المحطة الأرضية من 4-5 مرات، وخلال هذا المرور يمكن الحصول على الصور الملتقطة، ويصل عرض الصورة الواحدة في «دبي سات 2» إلى 12 كيلومتراً، أما الطول فيتم التحكم به ضمن نطاق 100- 700 كيلومتر خلال المرور الواحد، وبالتالي يغطي مساحة كبيرة، ويمكن تغطية الدولة من الساحل إلى الحدود خلال مرور واحد للقمر الصناعي»، حسب عدنان محمد الرئيس، رئيس مكتب تطوير الأعمال والعلاقات الخارجية، ويضيف: طبعاً تطورت الدقة من قمر إلى آخر حيث كانت الدقة في «دبي سات 1» حوالي 2.5 متر، وتم تحسين الدقة في «دبي سات 2» إلى 1 متر، وفي «خليفة سات» الدقة ستكون حوالي 70 سم، حيث ترى حجم البيكسل 70 سم على الأرض، وهذا إضافة إلى تحسين سعة التخزين.

  • أرباح الفضاء التحدي 4

    يوضح عدنان محمد الرئيس، رئيس مكتب تطوير الأعمال والعلاقات الخارجية، أن لـ«دبي سات 2» و«خليفة سات» أغراضاً تجارية أيضاً، حيث تتولى شركة في كوريا الجنوبية توزيع الصور التي يلتقطها القمر حول العالم، كما يتلقى المركز طلبات مختلفة تتولى الشركة في كوريا توزيعها وبيعها، كما تجمع اتفاقية تعاون بين المركز وشركاء خارجيين في إسبانيا وأميركا والصين يملكون أقماراً صناعية خاصة بهم، وذلك في تعاون للدخول في مناقصات عالمية سواء كانت وكالة الفضاء الأوروبية أو في أميركا الجنوبية، ويشير عدنان الرئيس إلى دور المركز أيضاً في تعليم المستخدمين على استخدامات الأقمار الصناعية، موضحاً أن هناك استخدامات مختلفة للخرائط حيث بعضها يتضمن أطيافاً مرئية أو غير مرئية، من أشعة تحت حمراء، وبالتالي يصير التقاطع بين الأشعة المرئية وغير المرئية، لمشاهدة أشياء لا ترى بالعين المجردة.

  • القمر والمحطة الأرضية التحدي 5

    يمر القمر الصناعي فوق المحطة الأرضية لفترة تتراوح بين 3-15 دقيقة، وخلالها لابد من تنزيل الصور وإرسال الأوامر، إلا أن هذه العملية لا تخلو من المشكلات في بعض الأحيان، لأن بيئة الفضاء مختلفة، ومن المشاكل الشائعة الإشعاعات المختلفة التي تؤثر في قوة الإشارة وتسبب تكسرها، لذا على الفريق التأهب عند مرور القمر لأخذ الأكشن، ولابد أن يكون الفريق مؤهلاً بشكل جيد، وعند الفشل يتم إرسال إشارة للمحطة الأخرى في القطب الشمالي التي يستعين المركز بخدماتها بالتعاون مع النرويج. تحتاج البرامج إلى التحديث بشكل دوري، وهذه الأمور في حاجة لوقت وتتم على المحطة الأرضية، وعند التحديث أنت بحاجة لأكثر من مرور، ويتم التأكد من خلال المحطة الأرضية في القطب الشمالي للتأكد من جودة التحديث، وإعادة التحديث، وإعادة الاختبار لها قبل التحديث على القمر الصناعي.

  • نايف1 التحدي 6

    تشرح حصة المطروشي، مهندس فضاء ونائب مدير مشروع «نايف 1» الفرق بين الأقمار الصناعية الكبيرة والأقمار المكعبة بأنها لا تحتاج للكثير من الوقت والجهد والمال، بينما هذا النوع من الأقمار تعطي الخبرة لطلبة الجامعة ويمكن تطبيق كل النظريات عليه، كما أنها لا تقارن من حيث الكلفة وزمن الإنجاز بالأقمار الاصطناعية العادية، وبالتالي يكتسب الطلبة الخبرة الكافية، وفي مشروع (نايف1) تم التعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، وقام بتنفيذه فريق مكون من 7 أشخاص، بتخصصات الهندسة الإلكترونية وهندسة الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية، والهدف الرئيسي من المشروع هو عملية نقل المعرفة، ومهمة القمر تعليمية بالدرجة الأولى، وحمولته الرئيسية هي حمولة اتصالات، ليرسل مسيجات لكل أنحاء العالم وتسمى Fitter Messages وتشبه رسائل تويتر.

  • القمر المكعب التحدي 7

    لا تتجاوز مساحة القمر «نايف1» 10x10 سنتمتر مكعب، وبالتالي يحمله الصاروخ معه كحمولة فرعية، حيث يطير بالحمولة الأساسية، مع الحمولات الفرعية الأخرى. أبرز استخدامات مثل هذه الأقمار هي مجال الأبحاث ولإثبات مدى فعالية التكنولوجيا، وذلك عند اختبارها في بيئة الفضاء وبالتالي توفير التكلفة، وهل هذه التكنولوجيا التي تم اختراعها صالحة أم لا. لا يزيد وزن القمر عن 1.5 كيلوغرام، وتم تصميمه بالكامل على أيدي الطلبة، كما حضر فريق «خليفة سات» وساعدوهم في الإجابة عن تساؤلاتهم، وعدلوا في التصميم. يبلغ عمره الافتراضي من سنة إلى سنتين، وسيتم إطلاقه في الربع الأول من 2016، وذلك حسب المهندسة المطروشي.

  • الرسالة الإعلامية التحدي 8

    يعتبر سعيد محمد القرقاوي، محلل دراسات استراتيجية في مركز محمد بن راشد لأبحاث الفضاء، أن الشغف والتعريف بدخول الإمارات مجال الفضاء يبدأ بالجامعات والمدارس، حيث يتم تدريب المدرسين وتعليم الطلبة بطريقة فعالة لإثارة الشغف بالعلوم والتكنولوجيا من الصغر، ويضيف «بدأنا بالمراحل الثانوية ولدينا ورشات عمل مع المدرسين، وكيف يمكن تحسين تجربة تدريس العلوم والتكنولوجيا»، أما عن أهمية هذه الورشات فيقول: «كثير من الناس يحبون دخول المجالات التقنية لكن الحجة ألا وجود لمثل هذه التخصصات في الدولة، لكننا بدورنا نقول هناك الكثير من الفرص المهمة التي ستكتب أسماء أصحابها في دفاتر التاريخ»، مشيراً أن الإمارات لحقت بكثير من الدول العربية التي سبقتها إلى عالم الفضاء مثل السعودية والجزائر وسوريا ومصر والكويت، لكنها تفوقت بخطوات حيث إنها من أوائل الدول العربية التي تعتمد على الصناعة المحلية في عالم الفضاء.

  • مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي يدعم الابتكارات العلمية والتقدم التقني في المجتمع المحلي ولدفع عجلة التنمية المستدامة في دبي، والإمارات.

  • تصنيع الأقمار الصناعية وتشغيلها، كما يقوم بالإعداد والتنفيذ والإشراف على كافة مراحل إرسال مسبار الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ.

  • يعمل في مركز محمد بن راشد للفضاء 115 موظفاً يتمتعون بكفاءات علمية وفضائية وتكنولوجية عالية المستوى.

  • تأسس مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2015 ويعمل على الأبحاث والمشاريع والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء.

صانعو المستقبل

فريق يعمل في هدوء ليطلق أقماراً صناعية بأيد إماراتية 100% ويدخل عالم الفضاء من بابه الرحب

الابتكار التفاعلي/ دبي: بهيج وردة- تصوير: مصطفى عذاب

أطلقت الإمارات قمرين صناعيين إلى الفضاء هما «دبي سات1» و«دبي سات 2»، لكن في جعبتها المزيد. «خليفة سات» قادم، وقبله هناك «نايف1». ليس الجديد هو الأقمار الصناعية الجديدة، إنما اللافت هو تطور صناعة الأقمار الصناعية والتي صارت إماراتية 100%. «نايف 1» يصنع في مخابر مركز محمد بن راشد لأبحاث الفضاء، وسيصل إلى مداره مع الربع الأول من العام 2016، وكذلك خليفة سات الذي يشرف عليه مجموعة من المهندسين الإماراتيين الذين عملوا وأسهموا في «دبي سات 1» و«دبي سات 2»، وصولاً إلى «خليفة سات» الذي سيكون صنيعة أياديهم بالكامل. هذا دون التطرق إلى مهمة المريخ التي من المقرر أن تصل وجهتها إلى الكوكب الأحمر مع احتفالات الدولة بالعيد الخمسين. كل هذه القصص وما خلف كواليسها في الحكاية التالية من #الفريق_ألفا.