فريق مناولة سفن الحاويات عن بعد، الذي يعمل على دعم وتعزيز الكفاءة التشغيلية لموانئ دبي العالمية.
مناولة الحاويات من وإلى السفينة، ويتم ذلك عبر غرفة تحكم عن بعد متطورة توفر السلامة والأمان لطاقم العمل.
6 موظفين يعملون في محطة الحاويات رقم 3 التي تتمتع ببنية تحتية عصرية ومؤهلة على مناولة المزيد من سفن الحاويات العملاقة.
تم تأسيس محطة الحاويات رقم 3 التي يعمل فيها فريق مناولة سفن الحاويات عن بعد عام 2014 وهي الأكبر من نوعها والأكثر تطوراً في العالم.
رافعات شاهقة الارتفاع تشعر وأنت تنظر إليها، وكأنها أيادي مردة أسطوريين علقت في الهواء، لترسو أخيراً على الرصيف.
الابتكار التفاعلي/ دبي: رفيف الخليل - تصوير: مصطفى عذابقد يقال إن محطة الحاويات رقم 3 الحديثة في ميناء جبل علي، هي مجرد منشأة متطورة تعمل بشكل شبه آلي، وتعيد السيناريو المعروف عمليات التحميل والتنزيل للحاويات من السفن إلى الجرارات، ومنها إلى ساحة الميناء، كل هذا عبر الرافعات التي تعمل بشكل آلي أو شبه آلي من دون تحكّم أو بتحكّم محدود جداً من البشر، نعم قد يكون هذا الطابع سمة العمل الظاهرية، لكن هل تساءلت بينك وبين نفسك، من هو الفريق المختص بعمليات التشغيل الآلية والتحكم عن بعد، خاصة وأننا نتحدث عن تشغيل أثقل المعدات في العالم؟ كيف يخططون ويراقبون وينجزون عمليات المناولة بسرعة قياسية جعلت جبل علي أسرع ميناءً في العالم في مناولة سفن الحاويات؟ ليس هذا فقط بل قد يأخذك فضولك لكشف مسار الحاوية من أين جاءت، وما مصيرها، وآليات تخزينها بدقة، إلى أن تصل البضائع إلى رفوف مراكز التسوق. لن تخسر شيئاً وأنت تقف أمام ساحة التخزين وتطلق العنان لخيالك ليلفت نظرك هذا العدد الهائل من الحاويات الممتدة على طول رصيف الميناء وساحة الحاويات، وعلى مد البصر بألوانها ورموزها والحروف التي صنفت على أساسها، ولو أنك نظرت إليها من علٍ لتصورت سجادة مزركشة بديعة التصميم، كسرت رتابة المنظر وجمود المعدات والرافعات، وامتزجت مع زرقة البحر معلنة عن لوحة فنية بانورامية من الطراز الأول