جمال المرزوقي، قائد الفريق

يملك خبرة طويلة في مجال الإطفاء والإنقاذ لتبلغ 23 عاماً، ويعد أول الواصلين لموقع الحريق، ليعاين ويقيم تفاصيل الحادثة وبناء على تحليل المشهد يتشكل الفريق بعدده وأدواته اللازمة.

مشاري المري، نائب وردية

ينقل توجيهات وأوامر القائد ويدير بوصلة الفريق من مركز الإدارة إلى مكان الحريق، بدأ مشاري العمل في هذا الميدان منذ 6 سنوات، وتدرج من قسم البلاغات والعمليات إلى قسم الإطفاء.

منير سليمان، مسعف

مسعف فريق الإطفاء والإنقاذ ويواصل عمله منذ 8 سنوات، ويقدم خدمات الإسعافات الأولية الفورية لضحايا الحرائق والحوادث.

محمود المسيدي، سائق

سائق مركبات الإطفاء على اختلافها، أكمل 13 عاماً في مجال تشغيل الآليات في التي تعد غير تقليدية، ويلزمها سائق محترف وملم بمعدات التشغيل المخصصة.

يوسف الشاعر، إطفائي

إطفائي برتبة رقيب، عشقه لمهام الإنقاذ والعمل الميداني جعله يبتعد عن قسم التدريب الذي قضى فيه 4 سنوات ليركز أكثر على عمليات الإطفاء مع باقي الفريق.

خليفة المرزوقي، إطفائي

إطفائي وسائق، تمتد خبرته 14 عاماً جابه خلالها مختلف أنواع الحوادث والحرائق، مبدأه في عمله أنقذ الناس تؤجر.

عامر العليلي، إطفائي

إطفائي برتبة رقيب أول، تمتد خبرته 5 سنوات في الإطفاء والإنقاذ، ويعد عنصراً فعالاً في فريق الإطفاء والإنقاذ.

  • مركبة إطفاء وإنقاذ مزدوجة، تحتوي على المعدات اللازمة لمكافحة الحرائق والإنقاذ مدرب عليها الفريق بشكل جيد.

  • معدات الإطفاء؛ مضخات الحرائق وخراطيم المياه، التي تشغل الركن الخلفي من المركبة وتعد من أفضل المعدات المستخدمة في عمليات الإنقاذ.

  • معدات الإنقاذ لحوادث أخرى غير الحرائق وتشمل فأساً ومطرقة ثقيلة، وعموداً رمحياً، وأسطوانات هواء، ومعدات أخرى..

  • مقص كهربائي وقاطعة حديدية لفتح أبواب السيارات والمصاعد وتعد أدوات ضرورية في الحوادث والأزمات الطارئة.

  • الملابس الواقية خاصة للحماية من اللهب وهي سترة ضد الحريق، وسروال واقٍ، مصنعة من أقمشة ثخينة مقاومة للحرارة، وأحذية وقفازات وخوذة للرأس، وأقنعة واقية من الغازات متصلة بأسطوانة أكسجين تحمل على الظهر.

  • النيران التحدي 1:

    التأني غير مطلوب هنا، فالتكتيك الحذق وسرعة التصرف لحظة الاشتعال يختصر تنبؤات المشهد برمته، ولعل أصعب المواقف التي يمر بها رجال الإطفاء هي لحظة اقتحام الموقع، وفتح المنفذ المباشر لألسنة النيران، حيث يصبح الفريق وجهاً لوجه مع سُمية الدخان وحرارة المكان، وهمجية التيارات الراجعة التي يشكلها الاحتراق العشوائي، وأمام هذه المعطيات، يستخدم الفريق خطة الإطفاء التدريجية باستخدام معدات ووسائل الإطفاء، ورش المياه على النار لتتشكل ستارة مائية واقية، تخفف حدة الاشتعال، وتبعد الدخان قدر المستطاع، وبتكرار هذه العملية يتقدم الفريق خطوة بخطوة إلى العمق مع ضخ المياه إلى أن تتم السيطرة على النار، ويكون وقتها الفريق قد تعرض لمخاطر الإجهاد البدني؛ فحرارة الجو واللبس الثقيل، والحركة العنيفة والسريعة تضعهم كل مرة أمام تحديات لا نهاية لها.

  • الارتفاعات التحدي 2:

    هي لا تستأذن أحداً؛ فالنيران قد تندلع في أي بقعة ومكان، وتمتد لتأكل ما حولها، فماذا لو حدثت في أبراج شاهقة الارتفاع، ما حجم التحدي الذي سينتظرهم؟ ربما هو الحس الجماعي وعمق الرسالة الإنسانية في قلوبهم هي محركهم الجبار ضد أي تحديات، فالحريق الذي ينشب في مكان مرتفع ليس من السهولة الوصول إليه في دقائق، لذا يبدأ الإطفائيون بعملية المسح البشري تدريجياً؛ طابقاً طابقاً، وغرفة غرفة؛ حتى يتجنب الفريق أية خسائر بشرية، ويتوزع الجميع مهام الإنقاذ ليكون قسم آخر قد صعد على الأقدام عبر السلالم إلى الطوابق العليا حاملاً معدات ثقيلة، وأجهزة التنفس الشخصية والمحمولة ذاتياً ومعدات الحماية الشخصية، والتي قد تتطلب مزيد من الجهد للوصول إلى نقطة الحريق الأساسية، وكل هذا يتطلب عملياً جهوداً خارقة للتغلب على مخاطر لا تحتمل.

  • الانفجارات التحدي 3:

    المجازفة وحدها لا تكفيهم في مواجهة حرائق المصانع وسكن العمال، إنما بالحيطة والحذر والتقييد بتعليمات السلامة يمكن درء المخاطر غير المتوقعة، مثل الانفجارات التلقائية لأسطوانات الغاز المتكدسة في سكن العمال بطريقة غير مشروعة، لأن الحريق يندلع وقتها عندما تجتمع عناصر الحريق في وقت واحد ومكان واحد، من مواد قابلة للاشتعال بوجود المصدر الحراري والغازات، وهذا يمثل تحدياً مخيفاً لفريق الإطفاء، فقد يودي هذا الانفجار بحياتهم حيث يتم إدخال الهواء إلى مكان مغلق وساخن لأقصى حد، وبالتالي فهم معرضون لأحداث حرجة قاسية، وما من مفر من تداعيات الأحداث، سوى بمواجهة الموقف واتخاذ التدابير الوقائية نظراً إلى المخاطر المتنوعة التي قد تواجه أعضاء الفريق.

  • فريق الإطفاء والإنقاذ يسهم في عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف في حالات الكوارث.

  • السيطرة على الحرائق ومكافحتها بأسلوب حرفي يسابق الوقت، وتقديم خدمات المساعدة لضحايا الحوادث.

  • يتكون فريق الإطفاء والإنقاذ من 21 إطفائياً مزودين بكافة التجهيزات الضرورية التي تسهل عليهم القيام بمهامهم.

  • تأسس الدفاع المدني في عجمان في منطقة البستان في ديسمبر سنة 1976

مصارعو اللهب

رجال تحت خط النار؛ وجهاً لوجه مع اللهب، يصارعون الحوادث والكوارث إنقاذاً لحياة الآخرين

الابتكار التفاعلي/عجمان: رفيف الخليل- تصوير: مصطفى عذاب

دق جرس الإنذار، وانطلقت صفارات التأهب القصوى، ليعلن الفريق حرباً جديدة مع النار، التي قد تشتعل جراء لحظة إهمال أو غفلة، ومهما كان السبب فهي حوادث كارثية لا تضمن خسائرها، من ممتلكات وحتى بشر. هل فكرت للحظة كيف يتصرف رجال الإطفاء أمام مثل هذه السيناريوهات الواقعية المميتة؟ وهل أخذك تفكيرك إلى حجم المهام الجسيمة والجهود المبذولة في السيطرة على الحريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟ وأمام هول المشهد كيف ينجح هذا الفريق في كل مرة، ويحقق البطولات الرائعة؟ هي لعبة الاحتراف مع النار، وقصة المجازفة لرجال يقدمون أرواحهم في سبيل إنقاذ الغير.