حمد الكتبي، مدير قسم المساندة

يتولى حمد الكتبي منصب مدير قسم المساندة والوحدات الخاصة في إدارة الدعم الفني بوحدة الكلاب الجمركية في جمارك دبي.

نشوان سعيد، مدرب

يتمتع المدرب نشوان سعيد بخبرة ميدانية تزيد على 20 عاماً في تدريب الكلاب الجمركية، ويتولى مع زميله ماجد تدريب المفتشين الجديد وتأهيل الكلاب لمهمات الكشف عن المخدرات والمتفجرات.

عزيز ابراهيم، مفتش أول

يتخصص المفتش أول عزيز إبراهيم في العمل مع كلاب المخدرات منذ بدأ العمل في شعبة الكلاب الجمركية رفقة كلبه "سام" وهو من نوع ميلانوا.

عاشق حسين، مفتش أول

سبق للمفتش عاشق حسين أن عمل مع كلاب كشف المخدرات، وبناء على خبرته تم تكليفه بالعمل مع كلب المتفجرات وهذا الأمر بناء على خبرته الطويلة.

ماجد المطروشي، مفتش أول

حالف الحظ المفتش أول ماجد عبدالله علي المطروشي مع كلبه (كمبينو) من نوع ميلانو الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، منذ بدأ العمل في الجمارك ونجحا في كشف ضبطية بالملايين منذ أول أيامهما.

علي مبارك، مفتش أول

يعمل المفتش أول علي حسين مبارك مع أولى كلاب فصيلة "أنكليش سبرينغل " التي تعمل في الجمارك، ويتمتع بكفاءة عالية.

أحمد علي، رئيس الفريق

يشغل أحمد علي أحمد، منصب رئيس فريق الكلاب الجمركية، يتمتع بخبرة كبيرة في الكشف عن المخدرات والمتفجرات، وكيفية تدريب الكلاب في الكشف عنهما.

مواصفات الكلاب الجمركية:

  1. لابد أن يكون الكلب في المقام الأول اجتماعياً.
  2. ألا يكون قد تدرب على أي من المواد سابقاً.
  3. أن يكون معتمداً من قبل الشركة الأم مع ضمان إرجاعه.
  4. لا يتم الشراء من الهواة تجنباً لأي أمراض وراثية قد تظهر في المستقبل.
  5. يبدأ التدريب من عمر 6 شهور إلى سنة ونصف السنة، حيث تكون شخصيته وملامحه قد ظهرت، لكن حالياً يبدأ التدريب من عمر شهرين.
  • الاشتباه تحدي 1:

    "تبدأ مهمة الكلاب الجمركية باشتباه بشري يصدر عن أحد المراكز الجمركية في دبي، وذلك بناء على محرك المخاطر الذي يتتبع بيانات كل السفن والشحنات التي تتحرك بطريقة مشبوهة، وعند حصر الاشتباه في شيء محدد تطلب غرفة العمليات الموحدة تدخل شعبة الـــK9"، بهذه الكلمات يبدأ حمد الكتبي، مدير قسم المساندة والوحدات الخاصة في إدارة الدعم الفني بوحدة الكلاب الجمركية في جمارك دبي شرحه عن مهمات الفريق، ويضيف "نعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، حيث ينسق المهمة مشرف الدوام، ويطلب من الفريق المناوب تنفيذ المهمة، حيث يبلغ عدد المفتشين في كل دورية 4 أشخاص، وكل معه كلبه، حيث يشرف كل مفتش على كلب، ويكون مسؤولاً عنه طيلة الوقت، ولا يخرج إلا برفقته ليكون مطيعاً لأوامره على الدوام".

  • التقييم تحدي 2:

    من المؤكد أن الكلاب التي تقوم بتنفيذ مثل هذه المهمات لها مواصفات خاصة، مما يدفعك للتساؤل عن المصدر وآليات التدريب، فيجيب نشوان سعيد «مصدر الكلاب ألمانيا، ونتعاقد مع شركات متخصصة، وبعد إحضارها نبدأ مرحلة تقييم، حيث تعطينا الشركة 3 شهور «ضمان»، لإعادتها في حال وجود أي مشاكل سلوكية لدى الكلب. ثم نربطه مع المفتش الذي يكون مسؤولاً عنه ويدخل معه في مرحلة التآلف والتعارف التي تستمر من أسبوعين حتى 3 أسابيع، ثم يدخل البرنامج التدريبي، والذي يستخدم فيه تقنية التدريب لتحديد التخصص الذي سيرافق الكلب في الخدمة ثم ينتقل إلى مرحلة البحث البسيط وحتى البحث المتقدم وندخل خلالها المواد التي نريد للكلب أن يكتشفها".

  • التدريب تحدي 3:

    تفخر شعبة الكلاب الجمركية بوجود مدربين محليين في صفوفها، وهما ماجد عبدالكريم (أكثر من 30 سنة خبرة)، ونشوان سعيد (خبرة تزيد على 21 عاماً) إذ يتوليان تدريب المفتشين والكلاب الجمركية ورافقا الشعبة منذ تأسيسها عندما كانت تضم 4 كلاب، وهذا مهم في القدرة على توسيع القسم وابتكار مناهج تدريبية كالتي ابتكرها نشوان سعيد، وهي الحقيبة التدريبية التي تمثل منهاجاً متكاملاً لتدريب العناصر البشرية المتخصصة، وكيفية تعليم الكلاب بالكشف عن المواد المطلوبة، حيث يشرح نشوان الموضوع بالقول: «ندرب الكلاب على كشف حوالي 8 مواد تشكل أساس أنواع المخدرات المختلفة، كما نستخدم مادة مصنعة كيميائياً للمساعدة في التدريب اسمها «سانتالوجيكس»، إذ تدخل في تركيب كل المخدرات المصنعة كيميائياً".

  • شعبة الكلاب الجمركية التابعة لجمارك دبي، تقدم خدمات سريعة للكشف عن المخدرات والمواد المتفجرة في المنافذ الجمركية.

  • تدريب الكلاب على عمليات التفتيش المختلفة، في المنافذ الجمركية؛ البرية والبحرية والجوية، والتنسيق والتعاون مع الجهات الداخلية والخارجية في مجال الاختصاص.

  • يبلغ عدد موظفي شعبة الكلاب الجمركية 26 موظفاً مؤهلين للتعامل مع الكلاب وتدريبها على أداء مهامها.

  • تم تأسيس شعبة الكلاب الجمركية في العام 2007 كجزء من منظومة التطوير في الأنظمة والإجراءات داخل دائرة الجمارك.

أبطال K9

مهما تعددت حيل المهربين وأساليبهم الخادعة في إخفاء المواد المخدرة أو أي ممنوعات أخرى، إلا أنهم يتساقطون أمام شعبة الكلاب الجمركية.

الابتكار التفاعلي/ دبي: بهيج وردة- تصوير: مصطفى عذاب

هل تكفي التجهيزات المتطورة وحدها للحد من عمليات التهريب؟ هل يكفي العامل البشري اليقظ على الدوام؟ هل يكفي العامل البشري والتجهيزات المتطورة وحدها لكشف حيل المهربين؟ هل تنفع الحيوانات لتكون مساعداً جيداً للبشر والتجهيزات المتطورة؟ الإجابة بلا شك الثلاثة معاً، وكلما كانت العلاقة أكثر متانة وقوة وألفة، كانت النتيجة أكثر إبهاراً ونجاحاً، والدليل شعبة الكلاب الجمركية في جمارك دبي. يطلق على شعبة الكلاب الجمركية في جمارك دبي اسم K9، وهي التسمية التي تلاحظها في كثير من الأمكنة كالشرطة، وفرق مكافحة المخدرات، ومكافحة الشغب وغيرها من الأجهزة الأمنية، وتطلق هذه التسمية على الحيوانات ذات الأنياب التي تعمل في كل دائرة على حدة، ولا يعني إطلاق التسمية K9 على شعبة بعينها أن كل ما يطلق عليه هذه التسمية يتبع إدارة واحدة، إنما يعني وجود الحيوانات ذات الأنياب في هذه المؤسسة أو تلك، لكن في حالتنا هذه فإن التسمية تطلق على شعبة في الجمارك متخصصة بالكشف عن المخدرات والمتفجرات في المنافذ البرية والبحرية، وقرى الشحن التابعة لإمارة دبي، ومن هنا تبدأ الحكاية.