قائد الفريق

المساعد أول خلفان علي النقبي، يعرف عنه حنكته العميقة ومهاراته التكتيكية العالية في إدارة الفريق لمواجهة المطلوبين والقبض على المجرمين، حيث استقى مهاراته من سنوات الخبرة الطويلة في المجال الشرطي وبدايتها من إدارة المهام الخاصة في شرطة أبوظبي إلى دوريات الدعم الأمني، بخبرة وصلت إلى 13 عاماً في المجمل، وهو يتعامل مع كل البلاغات التي يستلمها من العمليات ويخطط لتنفيذ المهمة بنجاح مع بقية الفريق وبعدها يبدأ التحرك الفوري لتحديد المكان والزمان.

نائب القائد

الرقيب أول أحمد حيي الشامسي، نائب قائد الفريق لا تفوته فائتة وقت الحدث، فهو كما يصفونه «وحش الفريق» يدرك تماماً ساعة التأهب القصوى وما يتبعها من مجابهات لا تحتمل التراخي، قضى أحمد في المجال الشرطي ما يقارب 9 سنوات، المحطة الأولى في إدارة الأسلحة والمتفجرات، وهو الآن في دوريات الدعم الأمني يتحلى بالثقة بالنفس والجرأة، أهم مفاتيح العمل الشرطي.

عريف

العريف العبدة سالمين الزعابي، يحركها هاجس العطاء وحب الوطن، ولذا فهي لا تتوانى لخدمته مهما كانت المهمة أو بلغ الخطر مداه، تخرجت العبدة من مدارس الشرطة ومن ثم اتجهت إلى دوريات الدعم الأمني مع أول تأسيس إدارة الدعم الأمني، إذ تعتبر من أوائل المنتسبات مع بقية العناصر، لتجد ذاتها تساند الفتيات الجدد ممن انتسبن إلى الإدارة في التعامل مع البلاغات المختلفة وكيفية التصرف حسب ظروف الحادثة وتفصيلاتها.

عريف

العريف جميلة محمد المحيربي، لا تعرف الخوف ولا الصعوبات سواء أكانت الواقعة معقدة أم عادية، طالما تلتزم بالجدية وروح الفريق الواحد مع بقية العناصر، تخرجت جميلة من مدارس الشرطة في سويحان وها هي تكمل مشوارها المهني بجدية عالية تسبقها طموحات المرأة الإماراتية التي قهرت المستحيل واخترقت مجالات عمل الرجال بجدارة لتشكل مع الرجل حماية وطنية متكاملة.

عريف

العريف عائشة عبدالله النوفلي، وجدت غايتها في روح العمل الميداني وأداء المهمات الصعبة والخطيرة، تخرجت عائشة من مدارس الشرطة لتضع أهدافها النابعة من حب الوطن والحفاظ على أمنه وسلامته من العابثين، وتميّزت في مجال المداهمة والاقتحام واستخدام الأسلحة، وتعمل مع إخوانها جنباً إلى جنب لرسم صورة الفريق الأمني الذي لا يهاب المخاطر.

عريف

العريف وردة جابر الكتبي، تعتبر نفسها فتاة محظوظة لتشجيع ودعم أسرتها وزوجها، وهي بهذا الدافع المعنوي تثبت وبكل إصرار إمكانيات المرأة الإماراتية في إثبات الذات والالتزام والحضور الواثق، بالرغم من كون تجربتها حديثة إذ لم تكمل الخمسة شهور في الفريق إلا أنها تزداد عمقاً وصموداً في مواجهة كل المخاطر والمواجهات والقبض على المتهمين، وإنفاذ القانون.

  • التحدي1: التحكم بالمخاطر

    بعد الأخذ بكل المعطيات تبدأ مهمتهم في القبض على المطلوبين، ومداهمة الموقع من خلال التخطيط لكمين تكتيكي مدروس، وللعلم في مثل هذه المواقف الحساسة يعمل الفريق ككل بدقة متناهية التفاصيل، للتحكم بالمخاطر وتلافي الإصابات فلا ننسى أنهم يلاحقون أشخاصاً عدوانيين في الغالب، لا يترددون في استخدام الأسلحة لمهاجمة رجال الأمن، ومباغتتهم بهجمات مؤذية بغية الهروب والفرار من أيديهم، لهذا أكثر ما يميز الفريق رشاقة الخطوات أثناء التحرك ورصد زوايا المكان والعمل باستراتيجية جماعية تضعف المطلوبين وترهق مساعيهم.

  • التحدي2: القبض في وقت قياسي

    المكان مطوق والعصابة محاصرة، دقائق ويتم القبض عليهم، وتقييدهم بالقيد الحديدي، أحداث متسارعة ولحظات عصيبة يمسك بزمامها فريق الدعم الأمني بكل حنكة وذكاء، وتبقى سرعة الإنجاز ولحظة القبض على المجرمين من أكثر التحديات التي يعيشها عناصر الفريق، الذي تعوّد على إنجاز أصعب المهام بوقت قياسي قصير.

    يلي لحظة القبض والتقييد مرحلة تطهير المكان وتفتيشه من أية مخاطر فقد يختبئ المجرمون أو قد يحتوي المكان على أسلحة لهذا لا يسلم المكان للجهة الأمنية الأخرى إلا بعد أن يتأكد فريق الإسناد الأمني من خلوه من أية أضرار مادية.

  • التحدي 3: تجاوز الصعاب

    بمجرد بدء المهمة، وانتشار العناصر الأمنية في المكان لابد من السيطرة على المواجهات مهما كلف الأمر، وفور تلقي أفراد الفريق إشارة من القائد في التكتيك والالتفاف والمباغتة والهجوم لابد من التقييد بالتعليمات والأوامر مهما كلف الأمر وأن يكون الجميع في حالة استثنائية من اليقظة التامة والتصرف البديهي لأي مستجد وطارئ، فالكل في حالة تأهب لتجنب الأخطاء، لهذا بعد كل تجربة يدرس الفريق مع القائد الملاحظات والتصرفات الجماعية والأداء السابق لتطوير القدرات وتلافي الثغرات على قدر المستطاع في المهمات القادمة.

  • التحدي4: بلاغات لا تنتهي

    انقضى يوم من العمل وها هو يمر بسلام وينتهي، وكل منهن على أهبة الخروج، يحدث ما لم يكن بالحسبان، بلاغ مفاجئ لحادثة، والوقت ينفد، واتصال عاجل من قائد الفريق أو نائبه يخبرهن بضرورة العودة لتنفيذ مهمة مداهمة وتفتيش عاجل، تروي العريف العبدة سالمين الزعابي، كيفية الاستجابة في أي ظرف وزمان ومكان، وتقول: "في مرة من المرات كنت متوجهة إلى الفجيرة بعد الانتهاء من العمل، لرؤية والدي المريض، وفجأة تلقيت اتصالاً من مسؤول الفريق بضرورة العودة للالتحاق بالفريق لتنفيذ مهمة جديدة، وبالفعل عدت من منتصف الطريق إلى أبوظبي فوراً، فنحن نعمل تحت أي ظرف كان وأينما وجدنا".

  • التحدي5: تدريبات كثيفة

    تطوير الأداء الأمني لا يقف عند حد معين، وأكثر ما تتميز به دوريات الدعم الأمني التركيز على التدريبات المستمرة لكل أفراد الفريق بشكل دوري ومكثف، من خلال إعداد سيناريوهات مختلفة للحوادث والجرائم، وعليه فإن التدريبات تشمل تمارين الدفاع عن النفس، والرماية والأساليب التكتيكية للاقتحام والمداهمة والقبض إضافة إلى مهارات النزول من الطائرات والمطاردة بالمركبات، وتمارين اللياقة البدنية، واستخدام الأسلحة، كلها تصب في صقل خبرات الفريق واحترافه للوصول إلى أعلى المستويات مع مرور الوقت.

  • دوريات الدعم الأمني (فرقة الاقتحام والمداهمة) التي تؤدي مهاماً أمنية غير التقليدية وتعمل على تعزيز أمن وسلامة

  • درء الجريمة والقبض على المتهمين، والمحافظة على الأمن والسلامة العامة، ودعم ومساندة جميع الوحدات الشرطية.

  • تتكون فرقة الاقتحام والمداهمة من ست عناصر شرطية، قابلة للزيادة، حسب نوع البلاغ المقدم إلى الشرطة.

  • تأسست دوريات الدعم الأمني (فرقة الاقتحام والمداهمة) في شرطة أبوظبي في 26 نوفمبر من العام 2013.

صقور الأرض

لا مجال للهروب؛ فرجال الاقتحام والمداهمة في شرطة أبوظبي يعرفون كيف ينقضون على المجرمين في اللحظة المناسبة

فور تلقي دوريات الدعم الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بلاغاً من غرفة العمليات الرئيسية ، بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بلاغاً من غرفة العمليات الرئيسية يفيد ارتكاب رجل وامرأة مسلحين لجريمة سرقة محل للمجوهرات وفرار المتهمين، حتى يهرع فريق من دوريات الدعم الأمني الموجودة على مدار الساعة لمساندة دوريات الشرطة لإلقاء القبض على المتهمين المسلحين اللذين يشكلان خطراً حقيقياً، وخلال أوقات الاستجابة المعتمدة للبلاغات، حيث يوجد الفريق بكل تجهيزاته للسيطرة على الحدث والقيام بعمليات المداهمات في الموقع والتعامل مع جميع تلك الحالات.

فما أن يصل فريق الدعم الأمني المشكل من ثلاث دوريات مجهزة بالمعدات وكافة الوسائل التي تمكن من تنفيذ الإجراءات على أكمل وجه، يترجل من السيارات بنشاط وحيوية عناصر أمنية من الجنسين يرتدون سترات عسكرية مزودة بكاميرات وأدوات وأجهزة توقف تمادي المجرمين وتمنع تهديدهما للآخرين، وتساعد في السيطرة عليهما.