رمضان في الإمارات: إفطار 20,000 صائم‏

جامع الشيخ زايد الكبير

مقدمة

جامع الشيخ زايد الكبير

مع قدوم شهر رمضان من كل عام، توزع مختلف المساجد في العديد من البلدان الإسلامية وجبات إفطار مجانية، إلا أن هذا التقليد يأخذ منحىً أكثر عظمة في جامع الشيخ زايد الكبير بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. حيث يشهد كل يوم توزيع 20 ألف وجبة لأشخاص من كل حدب وصوب، لاسيما العمال الوافدون إلى الإمارات، والذين يقضون الشهر الفضيل بعيداً عن أسرهم. انطلق هذا الحدث في العام 2005، حين كانت عدد الوجبات التي يتم توزيعها قرابة الألفين، إلا أنه شهد نمواً استثنائياً عاماً بعد عام، فبات نادي ضباط القوات المسلحة المسؤول عن تزويد هذا الحدث بالطعام، يدير أكبر عمليه تجهيز وجبات في الدولة. لاسيما أن الفريق المكون من 1000 عنصر، يقدم أكثر من 800,000 وجبة خلال أيام الشهر الفضيل من كل عام.

انتقلوا إلى الأسفل كي تتعرفوا على أضخم مأدبة إفطار في الإمارات.

فيديو نظرة على المشروع

الفصل 1: المطابخ

كي نتمكن من إدراك ضخامة هذه المهمة، علينا أن نعي أهم حقائق العمل على مشروع إفطار صائم، وهي أن فريق العمل يضم زهاء 1200 شخص، يتعاملون مع ما يزيد على 30 طناً من المواد الغذائية يومياً، خاضعة لأقسى معايير الرقابة الصحية، ومع ذلك يبدو لنا أن الطهاة المسؤولين عن هذه العملية لا يجدون فيها مشقة.

الطاهيان التنفيذيان كارستن غوتشالك وجورج غابريال، إلى جانب الطاهي التنفيذي الثاني سليم شاجاهان، اللذين يعملون في مطبخ نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، أضحوا جنوداً حقيقيين في مجال إعداد الطعام. فبعد سنين الخبرة التي قضوها ضمن فريق مطبخ النادي الذي يجهز مآدب كبيرة لأحداث هامة ضيوفها من الشيوخ وكبار الضباط والشخصيات، اعتادوا تأمين الطعام المناسب لأعداد كبيرة وضمن فترات زمنية محددة.

وعلى الرغم من أن مشروع إفطار الصائم يعد الأضخم والأكثر تحدياً بالنسبة للفريق، ليس لأنه يرفع شاغلية المطبخ إلى الحدود القصوى يومياً فحسب، بل أنه يتطور وينمو عاماً بعد عام، ومع ذلك فإن ثلاثي الطبخ المسؤولين عن هذه العملية، تعودوا بأن يبقوا زمام هذه المهمة تحت السيطرة، يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.

غابريال، لبناني الأصل، يعمل في نادي ضباط القوات المسلحة منذ 18 عاماً، وهو جزء من مشروع إفطار صائم من اليوم الأول له، وقد كان غابريال شاهداً على تحول هذا المشروع من مكرمة أميرية إلى مبادرة خيرية كسرت العديد من الأرقام القياسية العالمية.

"لدينا فريق رائع، فكل فرد فيه يتعاون مع الآخر ويعلم تماماً ماعليه القيام به، فعلى سبيل المثال، لدينا ثلاث فرق مهمتها فقط طبخ الأرز؛ فالفريق الأول يتولى تنقيته، والفريق الثاني يغسله، فيما يقوم الفريق الثالث بطهوه. وبالتالي على الجميع أن يتعاون ضمن هذه العملية كي نتمكن من تجهيز الطعام في الوقت المناسب كل يوم ومن دون أي تأخير".

مع مغيب شمس كل يوم، على فريق الخدمة أن يكون جاهزاً لتقديم 20 ألف وجبة ضمن جلسة واحدة. وكي يتمكنوا من القيام بذلك، يتطلب الأمر شهوراً من التخطيط والنظام الصارم، بدءاً من التزويد بالمكونات المطلوبة، مروراً بتخزينها وتجهيزها، وصولاً إلى عمليات صيانة المعدات والرقابة الصحية والسلامة. وكما هي الحال في أي عملية تديرها القوات المسلحة، ليس هنالك مجال للخطأ.

بالنسبة للطهاة، لا تقتصر مهمتهم على تجهيز عدد الوجبات المطلوبة في الوقت المناسب من كل يوم، فلا بد لهم من ضمان جودة ونكهة الطعام في كل طبق يقدمونه يومياً. ومع خبرة سبعة أعوام ضمن فريق نادي ضباط القوات المسلحة، أتقن الطاهي التنفيذي الثاني شاجاهان هذا الفن وبرع به.

"تقسم كل عملية علينا القيام بها إلى مجموعة من الأجزاء، فلدينا مهمات كثيرة ما يتطلب عدداً كبيراً من العاملين"، يقول شاجاهان الذي يشرف على جزء من فريق مطبخ النادي المكون من 500 شخص، ويضيف: "عندما يجهز الطعام، نقوم بوضعه في خزائن تحافظ على حرارته، ولدينا فريق خاص مهمته التأكد من درجة حرارة الطعام وتنظيم الوقت في كل مرحلة من مراحل التقديم".

ينقل الطعام تبعاً لمعايير صارمة، ويشرح الطاهي التنفيذي غوتشالك الذي انضم لفريق عمل النادي في عام 2012: "النظام الذي نتبعه يسمح لنا بمتابعة كل عربة من عربات الطعام، والتأكد من أنها تلتزم بالمعايير الوقتية، فنحن نعلم تماماً متى يتم تجهيز كل شيء، وكم من الوقت عليه أن يستغرق قبل أن يصل إلى الوجهة المطلوبة، كل هذه المعلومات ضرورية جداً للحفاظ على السلامة الصحية للطعام".

يبدأ التجهيز لكل وجبة الإفطار قبل 3 أيام، حين يتم وضع 12 طنٍ من لحم الدجاج المجمد ضمن ثلاجات فك التجميد المخصصة، كما يتم تتبيل هذه اللحوم قبل يوم من طهيها ضمن أفران ضخمة طاقتها الٌإنتاجية 5000 وجبة في الساعة الواحدة. كما تتضمن الوجبات لحوم الضآن أيضاً، إلا أنها توزع بكميات أقل نظراً لاستغراقها وقتاً أطول في الطبخ. وفي الساعة الثانية من كل يوم، تجهز الوجبات تماماً ويحين وقت إيصالها.

حقائق وأرقام

معدل مكونات الطبخ المستخدمة يومياً
أكثر من 33طناً تحتوي:

طناً من لحوم الدجاج

طن من الخضروات

أطنان من الأرز

أطنان من لحم الضأن

طن من معجون الطماطم والزيت والبهارات

يتم استخدام المكونات لتجهيز 30,000 ألف وجبة إفطار

1,000 طن من المواد تستخدم لتجهيز 900,000 وجبة إفطار

10 آلاف وجبة للعمال في مختلف أنحاء أبوظبي

الفصل 2: الخيم

الساعة الآن الثالثة عصراً في هذا اليوم الرمضاني من أيام الصيف الحارة عام 2015، وتجهيزات مشروع إفطار صائم في جامع الشيخ زايد الكبير جارية على قدم وساق. في المصف الشمالي للمسجد، تم نصب 13 خيمة مكيفة، 10 منها للرجال، واثنتان للنساء، وواحدة للخدمة، وتتسع كل خيمة لقرابة 1500 شخص يجلسون في ثلاثة صفوف مزدوجة.

خلف هذه الخيم، تصطف شاحنات النقل منتظرة دورها لتفريغ حمولة الطعام الطازج المنقول حديثاً من نادي ضباط القوات المسلحة. وفي خيمة الخدمة، يقوم فريقٌ بتعبئة صناديق الإفطار التي تُرتّب فوق بعضها البعض على طاولات، يقوم فريق آخر بوضعها ضمن عربات التقديم التي تنقل من خلالها إلى خيم الإفطار.

في هذا الوقت، يعمل فريق من المتطوعين على توزيع عبوات المياه واللبن والعصير على الموائد، في حين تفوح في المكان رائحة اللحوم المشوية الشهية والأرز والخضار المطهوة. بعد الانتهاء من هذه الخطوات، تصبح الدقائق معدودة، فخلال ساعات قليلة يجب تجهيز الموائد لعشرين ألف صائم، وأي تأخير في وقت كسر الصيام قد ينتج عنه إزعاج لا ضرورة له.

الساعة الآن تشير إلى السادسة مساءً، أوائل الخيم أصبحت جاهزة، وبدأت الحشود التي تبدوا عليها علامات الراحة لأنها تخلصت من حرارة الطقس في الخارج بالتوافد، وجلست أمام موائد الإفطار. هؤلاء هم أوائل الضيوف، إذ أن الغالبية تدخل الخيم قبل دقائق فقط من أذان المغرب، حين يقوم المرشدون بإيصالهم إلى الموائد.

حوالي الساعة السابعة مساءً، لا يزال زاكي الزائر من المملكة المتحدة الضيف الوحيد تقريباً في الخيمة الخامسة. مع زوجته التي تنتظر في خيمة النساء، شأنه شأن بقية الضيوف، يجلس بانتظار اختبار إفطار من نوع مختلف، ويقول: "لقد قيل لي أن الخيمة ستكون ممتلئة، ولم يبق هناك سوى نصف ساعة على موعد الإفطار، وأنا أتعجب أين البقية حتى الآن".

وفجأة تبدأ الحشود بالتوافد بالعشرات لتمتلئ الخيمة، وزاكي الذي كان يجلس بمفرده، أصبح مشغولاً بالحديث مع من هم حوله. ومع آخر لحظات الانتظار، يتبادل الموجودون أطراف الحديث، ويسترقون النظر بين الحين والآخر إلى صناديق إفطارهم، وما أن يحين وقت الإفطار، حتى يعم السكون النسبي الخيمة عندما يقوم الضيوف بكسر إفطارهم بالتمر واللبن. فريق العمل والمتطوعين أيضاً، يلتهون قليلاً عن مهامهم بغاية تناول وجبة استحقوها عن جهد.

أحد أقدم المتطوعين في الخيمة؛ بكري، الذي عمل متطوعاً مع الهلال الأحمر لما يزيد على 29 عاماً، وإلى جانبه جيل جديد من المتطوعين؛ محمد، طالب مدرسة يبلغ من العمر أحد عشر عاماً، ويقوم بالمساعدة في تجهيز موائد الإفطار. بعد ساعات من العمل على معدات خاوية، تظهر ابتسامة مشاركة الإفطار مع الآخرين مشرقة على وجوههم.

خلال شهر رمضان

1,000 طن من المواد تستخدم لتجهيز 900,000 وجبة إفطار

حسن الضيافة

خيمة مكيفة تتسع كل منها لـ1500 شخص

خيم للرجال

خيمة للنساء

أكثر من 1,200 مشارك في العمل من ضمنهم:

500 في المطبخ

500 للخدمة

200 للدعم (بما في ذلك النظافة والسلامة الصحية والتقديم والشراء والصيانة)

الفصل 3: الجامع

يصدح صوت إقامة الصلاة مدوياً بعد ربع ساعة من مغيب الشمس، حينها يتجه الضيوف من خيمهم إلى الجامع كي يُصلّوا المغرب. ومع عبور الحدائق الغناء، يصلون الساحة الكبرى التي تبلغ مساحتها 17 ألف متر مربع، وهي مفروشة بالسجاد كما تتوزع فيها وحدات التهوية.

بعد الوضوء، يتجه الرجال إلى القاعة الرئيسية، وتتجه النساء إلى القاعة الأخرى. أغلب المصلين هم من العرب أو من بلدان جنوب آسيا، وهناك أيضاً بعض السياح، إذ نرى العديد من الأشخاص القادمين من المملكة المتحدة والفيليبين والسودان وأندونيسيا. وعلى الرغم من أن عدد المصلين كبير، إلى أن المساحات الشاسعة في الجامع لا تجعله يبدو مزدحماً على الإطلاق.

شأنه شأن مختلف الأحداث الكبيرة، تبرز ضرورة بعض الإجراءات في مشروع إفطار صائم بالجامع، إذ يعبر كل الضيوف من خلال نقطة تفتيش. ومع حلول شهر رمضان لهذا العام، تم افتتاح عيادة في الجامع فيها طبيب وممرض حاضرين دائماً في حال حدوث أي طارئ. وخلال رمضان، الجفاف والإرهاق هي أكثر الحالات التي تواجهها هذه العيادة التي تفتح أبوابها حتى الثالثة فجراً تحسباً لوجود الزوار في وقت متأخر.

بعد صلاة المغرب، يبقى العديد حتى حلول صلاة العشاء، ولدى وجودهم يستمتعون بسماع ترتيل القرآن من قبل شيوخ يدعوهم الجامع كل عام، ما يزيد من مشهد الخشوع في الجامع لدى سماع أصواتهم العميقة والمميزة.

يتمتع جامع الشيخ زايد الكبير برمزية مميزة جداً لمختلف المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، إذ أن تصميمه مستمد من ثقافات وحضارات مختلف دول العالم، وأبوابه مفتوحة للضيوف من مختلف الأديان، ليعكس رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التواصل الثقافي العالمي.

يزهو الجامع باثنتين وثمانين قبة، أكبرها ترتفع 85 متراً، تعكس ثقافة العمارة المغربية من الداخل، وحضارة الزخرفة العثمانية من الخارج. وقت تم استيراد المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والرخام والأقمشة والأثاث الداخلي من بلدان عدة شأن النمسا والهند وإيطاليا واليونان ومقدونيا والمغرب وتركيا. وتصل سعة الجامع إلى 50 ألف مصلٍ، ليصبح رابع أكبر جامع في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء.

بدأت أعمال بناء الجامع العام 1996، وعملت به 38 شركة بناء و3,500 عامل، واستغرق إتمامه 12 عاماً. وقد افتتح الجامع في شهر ديسمبر من العام 2007، ليصبح رمزاً للحضارة الإسلامية وقيمها.

وعلى الرغم من أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس دولة الإمارات وباني حضارتها، لم يعش ليشهد إكمال بناء الجامع، إلا أن إرثه لا يزال حياً من خلال المبادرات الخيرية ومبادرات بناء المجتمع، التي يعد مشروع إفطار صائم أهمها.

"يعد هذا البرنامج أحد أبرز أمثلة النوايا الحسنة في الإمارات" يقول حسن المرزوقي رئيس وحدة الإعلام والترويج لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، ويضيف: "إن كل العاملين على هذا المشروع يشعرون بالفخر لما ينجزوه".

مع حلول ساعات الليل، يطفئ العاملون في المسجد وحدات التهوية، ويقومون بلف السجادات في الساحات الخارجية، لتكشف عن روعة الرخام الفخم تحتها، ففي الصباح المقبل، عليهم وألف آخرون أن يكونوا جاهزين ليوم جديد.


معرض الصور

  • مسجد الشيخ زايد الكبير

    خلال شهر رمضان يتجه الآلاف إلى جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي لتناول الإفطار وأداء صلاة المغرب كل يوم، ويعمل على هذا الإفطار، الذي يعد الأكبر في الإمارات، أكثر من 1500 شخص ومتطوع.
  • إعداد المطبخ

    في مطابخ نادي ضباط القوات المسلحة: الطاهي التنفيذي كارستن غوتشالك يشرف على تحضير الدجاج، والذي يستهلك 12 طن منه يومياً.
  • اليخنة

    يتم طهو يخنة الخضار بقدور كبيرة يزيد قطرها على المتر والنصف، وكل قدر تحتوي قرابة 100 حصة من اليخنة.
  • البرياني

    يُعد البرياني أهم أطباق الإفطار في جامع الشيخ زايد الكبير، وفي مطبخ نادي ضباط القوات المسلحة، هنالك لجنة خاصة واجبها تذوق نكهة كل طبخة برياني وتقييم جودتها.
  • مكونات الطعام

    يتم استهلاك ما معدله 8 أطنان من الخضار يومياً، ما يفرض تحدياً حقيقياً فيما يتعلق بتخزين هذه الكمية من الطعام، لذا تم تجهيز ثلاجات ضخمة للدجاج والخضار واللحوم في مطابخ نادي ضباط القوات المسلحة.
  • حصص فردية

    تُعبئ الحصص الفردية من الطعام بعلب ألومينيوم وتزود بلاصقات تحدد محتواها وتاريخها، فسلامة الطعام شأن مهم جداً لدى تزويد الطعام في الأحداث الكبيرة، لا سيما في الشهور التي ترتفع بها درجة الحرارة.
  • وسائل النقل

    يتم نقل الطعام بخزائن حرارية تتسع كلٌ منها لـ200 حصّة، وتحافظ على الطعام ساخناً عند درجة 65 مئوية، وتنقل لمسافة قليلة من النادي إلى الجامع عبر أسطول صغير من عربات الطعام المزودة بمقابس كهربائية.
  • تحضير العاملين

    فريق عمل نادي ضباط القوات المسلحة يتلقى التوجيهات: التدريب والتنسيق مع مئات المتطوعين يتطلب شهوراً من عمليات التوظيف والتخطيط.
  • صناديق الٌفطار

    تجميع صناديق الإفطار: عند وصول الطعام إلى الجامع، يشكل فريق التوزيع صفوف تجميع وظيفتها ترتيب الصناديق للصائمين.
  • فريق العمل

    يحتوي كل صندوق أرز البرياني مع لحم الدجاج أو الضأن، ويخنة الخضار مع السلطة، وثمرة فواكه وتمر، بالإضافة إلى الماء والعصير واللبن.
  • خيم الإفطار

    حالما يتم تجهيزها، توزع صناديق الإفطار على الخيم، ومع غروب الشمس يسابق العاملون الزمن كي يتموا مهامهم على أكمل وجه.
  • التحضير

    يستغرق ترتيب أغطية الموائد وتوزيع علب الإفطار والماء ساعات من العمل المنظم.
  • المتطوعون

    أعداد كبيرة من المتطوعين من مختلف الفئات والأعمار يقدمون المساعدة في هذا المشروع، والعديد منهم من مواطني دولة الإمارات. محمد (إلى اليمين) يبلغ من العمر 11 عاماً، وبكري (في المنتصف) يعمل في المجال التطوعي منذ 29 عاماً، وإلى اليسار عبد الله العضو في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي.
  • الغروب

    قبل غروب الشمس بدقائق، يوصل فريق مختص الصائمين إلى موائدهم في الخيم لتمتلئ خيمة بعد الأخرى خلال نصف ساعة تقريباً.
  • الجامع

    اللحظة التي ينتظرها الجميع: لحظات غروب الشمس الأخيرة التي تضفي لوناً ساحرا على جدران الجامع يتبعها كسر الصيام وصوت الأذان الذي يزيد من مهابة الحدث.
  • داخل الخيم

    يبداً الصائمون إفطارهم بالتمر واللبن، ويعم المكان جوٌ من السعادة حين يذهب الظمأ والجوع مع تناول جموع الصائمين لوجباتهم.
  • صلاة المغرب

    بعد الإفطار يحين وقت صلاة المغرب، فتقطع جموع المصلين مسافة قصيرة عبر حدائق الجامع الغناء للوصول إلى قاعات الصلاة.
  • روح رمضان

    مع بزوغ أول نجوم الليل، آلاف المصلين يؤدون صلاتهم في خشوع، تجمعهم تجربة أكبر إفطارٍ في الإمارات ليختبروا أجمل ما في الشهر الفضيل.